#1
|
|||
|
|||
![]()
![]() بســم الله الرحمــن الرحيــم الأدب: نبذة موجزة عن بعض شعراء العصر الجاهلي نبذة موجزة عن بعض شعراء العصر الجاهلي * امرؤ القيس. هو الملك الضِّلِّيلُ، امرؤ القيس بن حُجر الكندي. ويعدّ رأس فحول شعراء الجاهلية حيث أجاد في الوصف، وامتاز بدقة التصوير وسعة الخيال أما عباراته وألفاظه فهي متأثرة بالبيئة في خشونتها. * طَرَفَة بن العبد. هو طرَفةُ بن العبد بن بكر بن وائل. وقد أجمع مؤرخو الأدب ونقاده على سمو مكانته الشعرية، حيث يصدر في شعره عن موهبة فطرية، وتجربة نابضة، ولغة ثريّة، وعمق في الأفكار والصور، وكان لعمق تجربته أثر في جمال الصياغة وصدق العاطفة. * الأعشى. اسمه ميمونُ بن قيس، وكنيتُهُ أبو بَصير، ولقّب بالأعشى لضعف بصره، وهو من شعراء الطبقة الأولى، ومن أصحاب المعلقات عند بعض أهل الأدب. وكان ممن يتكسَّب بالشعر، فكثرت أسفاره وذاعت أشعارهُ وتغنَّى الناس بشعره، فلقب (صنّاجة العرب)؛ لأن شعره كان يطرب السامع بجودته. وقد أدرك الأعشى بعثة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأعدّ قصيدة وتوجّه إلى المدينة المنوَّرة؛ ليعلن إسلامه ويمدح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. * لقِيط بن يَعْمر الإِيادي. هو لقيط بن يعمر بن خارجة من قبيلة إياد التي رحلت إلى العراق واستقرَّت في الحيرة، كان خطيبًا وشاعرًا مُقِلا، ويبدو أنه يتمتع بسداد الرأي والغيرة على الحرمات. ويقال إنه كان كاتبًا للمراسلات في ديوان كسرى. * الخنساء. هي تماضر بنتُ عمرٍو السُّلمية، من بني سُليم من أهل نجد، أشهر شواعر العرب وأشعرهن. عاشت في الجاهلية، ثم أدركت الإسلام فأسلمت. أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية، وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية، فجعلت تحرِّضهم على الثبات حتى قتلوا جميعًا، فقالت : الحمد لله الذي شرَّفني بقتلهم. * زهيرُ بنُ أبي سُلْمَى. هو زهير بن ربيعة بن رياح من قبيلة مُزينة من مُزينة من مُضَر, وكنية أبيه أبو سُلْمى، شبَّ زهير وترعرع في كنف خاله الشاعر بشامة بن الغدير، فأخذ عنه كثيرًا من حكمته ورأيه وشعره. وكانت والدته قد تزوجت بعد وفاة أبيه شاعرًا جاهليًّا شهيرًا هو أوس بن حجر، فعني أوس بزهير واتخذه راوية له. وعمّر زهير طويلاً نحو تسعين عامًا حتى توفي قُبيل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم . * عنترة. ولد عَنْتَرة بن شدَّاد العبسيّ لأب شريف وأم حبشية تُدعى زبَيْبَة، فانتفى منه أبوه منذ ولادته على عادتهم في أبناء الإماء، ولكنه نزع بنفسه عن حال العبودية، وأخذ يروِّض نفسه على الفروسية حتى غدا فارسًا لا يُشَقُّ له غبار. وحدث أن بعض أحياء العرب أغاروا على عبس فاستاقوا إبلهم، وتبعهم العبسيون وعنترة فيهم. فقال له أبوه : كُرَّ يا عنترة. فأجابه وهو غاضب عليه لاستعباده إياه : العبد لا يُحسن الكرّ، وإنما يحسن الحلْب والصَّرّ . فقال له: كُرَّ وأنت حُرّ. فكرَّ وقاتل قتالاً شديدًا حتى هزم المغيرين واسترجع الإبل، فاستلحقه أبوه، وأخذ اسمه بعد ذلك يسير وذِكْره يطير، حتى أصبح مضرب المثل في الإقدام والجرأة. * النَّابغَةُ الذُّبيَانيّ. اسمه زياد بن معاوية، ولقبه النابغة لأنه على ما روي لم ينظم الشعر إلا بعد أن جاوز الأربعين، وطلع على الناس بأروع الشعر طفرة واحدة كما ينبغُ (أي يَتَفَجَّر) الماء من ينبوعه. وقد قصد النابغة بلاط النعمان بن المنذر ملك المناذرة ومدحه فأُعجب النعمان بشاعريته، وقرّبه حتى أصبح شاعره وجليسه وصديقه، واحتل بهذا منزلةً سياسية وأدبيّة. كانت تُضرب له كلّ عامٍ خيمة حمراء من الجلد في سوق عكاظ، ثم يجلس إلى الشعراء فيحكم بينهم ويفاضل. وكان من بين من عرضوا شعرهم عليه الأعشى وحسّان والخنساء. المصدر: كتاب الأدب العربي
__________________
|
![]() |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
موجزة, الأدب:, الجاهلي, العشر, بعض, شعراء, عن, نبذة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|